يعتبر معهد إذابة الحدود بمثابة وحدة النخبة التابعة ل "مقدّسة" وهو مركب من ثلاثة عناصر أساسية: البحث، التطوير، والإستضافة.
أفراد المعهد يراقبون ويدرسون الظواهر المختلفة، الأماكن، والأشخاص والذين بدورهم يقومون بتحويل القدس لمختبرٍ حي من أجل التغيير الإجتماعي، ومن ثم يحولون هذه المعرفة إلى مواد خام تشكل أحجار بناء أعمال كل الأقسام الأخرى لدينا.
كما أنهم أيضا يقومون بدعم، توجيه، وتوحيد مجموعات أفراد إذابة الحدود والأشخاص ذوي الأفكار المنفتحة والناشطين في القدس ، كل في مجاله ومجتمعه، 365 يوم في السنة من أجل قلب التحديات والعقبات التي تعاني منها المدينة وتحويلها إلى ميزة تنافسية لخلق مجتمع متنوع، متعدد ومتقدم أكثر. بالإضافة إلى ذلك يقوم المعهد بتنظيم أمسيات وتجمعات يلتقي فيها أفراد إذابة الحدود ويتعرف بعضهم على بعض ضمن لقاءات تعارفية على موائد عشاء تظللها روح صداقة وديّة، يتبادلون أطراف الحديث، الخبرات والتجارب، بالإضافة إلى برامج ولقاءات تعليمية لتوسيع أفق المعرفة لديهم وخلق شبكات من نشطاء مدنيين، فنيين وثقافيين.
يقوم المعهد أيضا بتنظيم، استضافة، وقيادة مجموعات من صُنّاع الرأي، الصحفيين، ممثلين عن جهاتٍ مانحة، ضيوف مهمين، وكل عشاق المدينة الذين يبدون اهتماما في وجهات نظر بديلة و أكثر انفتاحا نحو المدينة. تتم رحلات إذابة الحدود بالثلاث لغات الأساسية التي يتردد صداها في شوارع المدينة، وهي تدعوا المشاركين فيها إلى إعادة التفكير مرة أخرى ورؤية الواقع من منظور آخر بغض النظر إن كانوا زُواراً لها للمرة الأولى أم مقدسيون قاطنون فيها منذ أكثر من تسعِ أجيال خلت.
هل ترغبون في تنظيم رحلة، أو بحاجة إلى المزيد من المعلومات؟
تحدّثوا مع كيرِن، مقدسيّةٌ في الصميم حتى النخاع.